ضمن فريق المدرب إنزو ماريسكا مقعده في نهائي الأحد المقبل بعد تحقيقه انتصارًا مستحقًا بنتيجة 2-0 على منافسه فلومينينسي. في الوقت نفسه، واصل باريس سان جيرمان تألقه الميداني بتقديم عرض قوي ومذهل، حيث حقق فوزًا كاسحًا بنتيجة 4-0 أمام ريال مدريد، ليؤكد قوته ضمن المنافسات الحالية.
على الصعيد الآخر، يأمل فريق “البلوز” في استعادة جهود لاعب الوسط الإكوادوري مويسيس كايسيدو، عقب تعرضه لإصابة مؤثرة أثناء اللحظات الأخيرة من المباراة ضد فلومينينسي، والتي استدعت التدخل الطبي. كذلك تمثل عودة ليام ديلاب إلى التشكيلة حدثًا بالغ الأهمية بعد انتهاء فترة إيقافه التي حرمته من المشاركة في نصف النهائي، إذ من المفترض أن يعزز الفريق خلال المواجهة المرتقبة. ومع ذلك، من المرجح أن يبقى جواو بيدرو جزءًا أساسيًا من هجوم الفريق نظرًا لتألقه اللافت في المباراة السابقة، حيث استطاع تسجيل ثنائية حاسمة أبرزت قدراته الهجومية بشكل كبير.
وفي خضم هذه التحضيرات، ظهرت أنباء مثيرة تفيد بأن أحد لاعبي فريق ماريسكا قد غادر المعسكر التدريبي قبل اللقاء المرتقب في النهائي. كما أشار الصحفي فابريزيو رومانو إلى أن الجناح الإنجليزي نوني مادويكي قد غادر الأراضي الأمريكية متجهًا إلى المملكة المتحدة لاستكمال إجراءات انتقاله المحتمل إلى نادي آرسنال. هذه الخطوة تعكس مدى التسارع الذي تشهده المفاوضات بشأن مستقبله.
وفقًا للتقارير، سيخضع مادويكي لفحص طبي خلال الأيام القريبة كجزء من إنهاء عملية انتقاله من تشيلسي إلى آرسنال. ويُشير رومانو إلى أن الصفقة قد أُبرمت بالفعل بقيمة مالية تصل إلى 52 مليون جنيه إسترليني، مما يؤكد غياب اللاعب عن المواجهة الحاسمة في نهائي كأس العالم للأندية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان. وهو غياب لا شك أنه سيترك أثرًا واضحًا على خطط ماريسكا في المباراة القادمة.
من الجدير بالذكر أن مادويكي كان قد انضم إلى تشيلسي في عام 2023 قادمًا من آيندهوفن الهولندي، وسجل حضورًا مميزًا مع الفريق على مدار تلك الفترة، حيث أحرز 20 هدفًا خلال مشاركته في 92 مباراة بمختلف البطولات. الموسم الماضي شهد تألقه تحت قيادة المدرب ماريسكا، حيث خاض 46 مباراة، بما فيها 27 مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز كلاعب أساسي.
وعلى الرغم من أن عقد اللاعب مع تشيلسي يمتد حتى صيف عام 2030، فإن انتقاله إلى الجانرز بات على ما يبدو مسألة وقت فقط. ويتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأيام المقبلة، وهو ما سيشكل نقلة نوعية في مسيرته الرياضية وتحديًا جديدًا له ضمن صفوف آرسنال.