إسماعيل بن ناصر وجد نفسه أمام واقع جديد بعد إدراكه أن مدرب ميلان، ماسيميليانو أليجري، لم يعد يضعه ضمن خطط الفريق المستقبلية، الأمر الذي جعله يفكر جديًا في البحث عن فرصة جديدة. من بين الخيارات المطروحة، يبدو أن نادي الهلال السعودي قد يكون الوجهة المثالية، خاصة مع اهتمامه المتزايد بضم اللاعب الجزائري.
بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”، من المتوقع أن يعود بن ناصر إلى مركز تدريبات ميلان “ميلانيلو” في يوم الاثنين الموافق 21 يوليو، وهو الموعد الذي سيشهد فيه الفريق بدء تحضيراته للموسم الجديد في سنغافورة. ومع ذلك، يظل الأمل لدى إدارة النادي الإيطالي أن يجد اللاعب عرضًا مناسبًا قبل هذا التاريخ، مما يسهل عملية انتقاله.
نادي الهلال السعودي، الذي يُدار تحت قيادة سيموني إنزاغي، لم يُخفِ اهتمامه بالتعاقد مع بن ناصر. هذا التوجه ربما تلقى دفعة إضافية من الدعم المُعلن الذي قدمه زميله السابق في ميلان، ثيو هيرنانديز، والذي يبدو أنه يلعب دورًا في تحفيز هذه الخطوة. الإدارة المتمثلة في جورجيو فورلاني وإيجلي تاري لا ترى مانعًا من الاستغناء عن راتب بن ناصر البالغ أربعة ملايين يورو سنويًا لتخفيف العبء المالي عن الفريق.
وفي سياق مختلف، إذا قرر نادي النصر السعودي متابعة اهتمامه بكريستيان بوليسيتش، فإن المسألة ستأخذ منحى مختلفًا تمامًا. بوليسيتش يُعتبر لاعبًا محوريًا ضمن مشروع ميلان المستقبلي، لكن عدم اتخاذ خطوات لتجديد عقده حتى اللحظة يُثير القلق داخل الإدارة. رغم أن الفريق يمتلك خيار تمديد العقد حتى عام 2028، هناك رغبة في تمديده عامًا إضافيًا ليصل إلى 2029 مع تحسين راتبه ليبلغ خمسة ملايين يورو سنويًا. رغم ذلك، فإن المنافسة القوية من الأندية السعودية التي تقدم عروضًا ضخمة تُعقّد الموقف كثيرًا.
أما ياسين عدلي، فما زال أمامه الساعات القليلة المقبلة لدراسة العرض السعودي المقدم له. وإذا لم يتم اتخاذ قرار واضح بشأن هذا العرض قريبًا، سيكون مجبرًا على الانضمام إلى تدريبات الفريق في ميلانيلو غدًا لإجراء الفحوصات البدنية اللازمة. المصير ذاته ينتظر كلًا من ديفيس فاسكيز وماركو لازيتيتش، اللذين أصبحا خارج حسابات الروسونيري خلال الفترة الحالية.
على الجانب الآخر، تتواصل مفاوضات ريال بيتيس بشأن صفقة إيمرسون رويال، مع متابعة دقيقة لوضع اللاعب صامويل تشوكويزي كذلك. بالنسبة لمالك ثياو، فقد حسم موقفه برفض العرض المُقدم من كريستال بالاس، مُعلنًا استمراره مع ميلان دون أية نية للرحيل. وبالتالي، يبدو أن الميلان لا يرى حاجة ملحة للتعاقد مع مدافع جديد في هذه المرحلة.
وفيما يتعلق باللاعبين المستهدفين مثل يونس موسى ونوح أوكافور وتوماسو بوبيغا ولورينزو كولومبو، تُظهر إدارة ميلان استعدادها إما لاستغلال الفرص المالية الناتجة عن بيعهم أو لإعادة تقييم أدوارهم داخل الفريق. بالنسبة لمهاجم الفريق لورينزو كولومبو، يُعتبر الخيار الوحيد المتاح حاليًا لخط الهجوم، خاصة مع تمديد إجازة سانتياغو خيمينيز عقب مشاركته المتميزة في بطولة الكأس الذهبية.