وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديفنسا سنترال”، قرر ريال مدريد التراجع عن اهتمامه بلاعب وسط ألكمار، كيس سميت، بعدما توقفت صفقة انتقال داني سيبايوس إلى مارسيليا.
على مدار الأشهر الماضية، تابع كشافو ريال مدريد سميت عن قرب، الذي يُعد من أبرز المواهب الشابة في خط الوسط بالدوري الهولندي رغم كونه لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره. وقد لفت أداء اللاعب الهولندي أنظار عدد كبير من الأندية الأوروبية الكبرى، إلا أنه يواصل التركيز على تطوّره ضمن صفوف فريقه الحالي، ألكمار.
في البداية، رأى مسؤولو ريال مدريد في سميت خيارًا مناسبًا لتعويض سيبايوس، الذي كان قريبًا من الانتقال إلى أولمبيك مارسيليا في وقت سابق من الصيف. لكن مع قرار سيبايوس في نهاية المطاف بالبقاء في سانتياغو برنابيو، لم يعد النادي الملكي يرى ضرورة ملحّة للتعاقد مع لاعب خط وسط جديد حاليًا.
نتيجة لذلك، أوقف ريال مدريد أي تحركات محتملة لضم سميت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ورغم ذلك، لا يعتبر هذا القرار قطيعة نهائية مع اللاعب. فالنادي الإسباني سيواصل مراقبة أدائه وتطوره عن كثب في الدوري الهولندي.
ما يجعل الصورة أكثر إيجابية بالنسبة لريال مدريد هو أن كيس سميت نفسه عبّر في مناسبات عدة عن إعجابه الكبير بالنادي الملكي، بل وألمح إلى رغبته في تحقيق حلمه بارتداء قميص الفريق الأبيض في المستقبل.
مع ذلك، يبقى ريال مدريد حذرًا في نهجه تجاه اللاعب، خاصة في ظل امتلاك الفريق الحالي لخط وسط مليء بالمواهب البارزة مثل فيديريكو فالفيردي، إدواردو كامافينجا، جود بيلينجهام، وأوريلين تشواميني. لذا، النادي لا يشعر بأي ضغط للتعاقد مع موهبة جديدة، مهما بدت واعدة.
في الوقت الراهن، يبدو أن سميت ما زال ضمن قائمة الأسماء المثيرة للاهتمام بدلاً من كونه أولوية فعلية لريال مدريد. ومع استمرار تألقه في الدوري الهولندي، لا يُستبعد أن يجد طريقه إلى سانتياغو برنابيو في المستقبل القريب.