بعد الخسارة 2-1 أمام هوفنهايم في الجولة الأولى والتعادل 3-3 مع فيردر بريمن في الجولة الثانية من الدوري الألماني، دخل مدرب باير ليفركوزن، إريك تين هاج، دائرة الجدل بحسب التقارير. الوضع يبدو غير مستقر، حيث تشير معلومات قدمها فلوريان بليتينبيرج من سكاي ألمانيا إلى وجود خطر حقيقي على مستقبل المدرب.
إريك تين هاج يواجه إمكانية الإقالة رغم مرور جولتين فقط على بداية الموسم. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، فالنادي يجري تقييمات إضافية ولا يخطط حاليًا لاتخاذ أي خطوة قبل الموعد النهائي. من جانبه، يبدو المدرب الهولندي مصممًا على الاستمرار، مطالبًا بمنحه فرصة لإعادة بناء الفريق، خصوصًا أن عقده ممتد حتى عام 2027.
باتريك بيرجر، زميل بليتينبيرج في سكاي ألمانيا، كشف عن رؤية أكثر انتقادًا للوضع داخل النادي. هناك تزايد في الانتقادات داخل أروقة باير ليفركوزن تجاه أسلوب المدرب ونهج إدارته بالإضافة إلى طريقة تواصله مع الفريق، وهو ما قد يعجّل بخروجه.
هذا كله يطرح سؤالًا هامًا: ماذا كان يتوقع باير ليفركوزن بعد فقدانه العديد من لاعبيه الأساسيين ورحيل مدربه السابق تشابي ألونسو الذي حقق نجاحات ملفتة؟ الفريق الحالي يفتقر إلى الجودة التي تحتاجها المنافسة على أعلى المستويات.
وفي سياق آخر من عالم الكرة الألمانية، وبعيدًا عن أزمات ليفركوزن، استغل بايرن ميونيخ حالة التركيز على صفقات الانتقالات المثيرة مثل صفقة نيكولاس جاكسون مع تشيلسي. رغم البداية البطيئة وبعض التذبذبات في الأداء أثناء المباراة، أثبت الفريق البافاري قدرته على التعامل مع压力 المنافسة وتقديم أداء يُذكر به كفاءته المعتادة.