أفاد مهاجم فريق بايرن ميونيخ، هاري كين، بنيته مغادرة بطل الدوري الألماني في صيف عام 2026، وفقًا لتقرير نشره موقع Fichajes. وأشارت المصادر إلى أن اللاعب، الذي سيبلغ من العمر حينها 33 عامًا، يعتبر الانتقال إلى الدوري الإسباني تحديًا مثاليًا لآخر مراحل مسيرته الاحترافية. ويرغب كين في تولي قيادة الهجوم في نادي برشلونة وخلافة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في ملعب كامب نو.
ينظر نادي برشلونة إلى كين على أنه الخيار الأمثل لتولي هذه المسؤولية الثقيلة، خاصة مع اقتراب انتهاء عقد ليفاندوفسكي في العام ذاته. بالنسبة للإدارة الكتالونية، فإن استقطاب لاعب بحجم كين لا يمثل فقط إضافة قيمة للفريق، بل أيضًا خطوة استراتيجية مدروسة بعناية تهدف إلى ضمان استمرارية مركز المهاجم دون حدوث فجوات مفاجئة تؤثر على الأداء العام للفريق.
مصادر مقربة من المهاجم الإنجليزي تشير إلى حماسه لخوض تجربة جديدة في الدوري الإسباني، حيث يرى أن الانتقال إلى هذا الدوري العريق يُعَد فرصة مثالية للتحدي في واحدة من أكبر البطولات الأوروبية. وبعد أن أثبت جدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام، ثم واصل تألقه مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ، يطمح كين الآن لتجربة المنافسة بمستوى جديد؛ حيث يصف اللعب في برشلونة كفرصة مُلهمة تشعل حماسه بشكل خاص.
بالنظر إلى قدراته الفريدة ومهاراته المتعددة، سيكون انضمام كين إلى برشلونة بمثابة صفقة ذهبية للنادي. فالمهاجم الإنجليزي يُعتبَر أكثر من مجرد هداف بارع؛ فهو يمتلك خبرة واسعة وعقلية قيادية مميزة، فضلاً عن مرونته الكبيرة في التكيف مع أساليب لعب مختلفة. ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في مشروع المدرب هانسي فليك، ليس فقط من خلال تسجيل الأهداف، بل أيضًا عبر خلق الفرص لزملائه وجذب انتباه المدافعين المنافسين.
ولا يخفى على أحد أن استبدال ليفاندوفسكي يُعد من بين التحديات الأصعب التي تواجه برشلونة على المدى القريب. ومع إعلان كين بشكل واضح عن رغبته بالانتقال إلى النادي الإسباني الشهير، يجد الفريق الكتالوني نفسه أمام فرصة ثمينة للتوقيع مع مهاجم عالمي يتمتع بالكفاءة والقدرة على القيادة. إن هذه الصفقة إذا تمت، ستشكل أساسًا قويًا لاستمرار النجاح في الخطوط الأمامية للنادي، مع تعزيز طموحاته المستقبلية داخل المستطيل الأخضر.