وسط تقارير متباينة حول انتقال ألكسندر إيزاك إلى ليفربول، قدم كل من ديفيد أورنشتاين وفابريزيو رومانو رؤى مختلفة بشأن واحد من أبرز الانتقالات المحتملة لهذا الصيف.
إيزاك، الذي توصل إلى اتفاق شخصي مع ليفربول، يواصل رفض محاولات نيوكاسل لإعادته للتدريب مع الفريق الأول. حتى الآن، قدم نادي ليفربول عرضًا رسميًا بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني بالإضافة إلى المكافآت، بينما يقدر نيوكاسل قيمة اللاعب بـ 150 مليون جنيه إسترليني.
ورغم أن ليفربول لم يبحث عن بدائل، متمسكًا بالتعاقد مع إيزاك كأولوية رئيسية، فإن موعد انتهاء فترة الانتقالات يقترب بسرعة. في ظل التوترات، الوقت بات عنصراً مشتركاً في لعبة التفاوض بين الطرفين.
على مدار الساعات الماضية، انتشرت تقارير تدعي أن الصفقة حُسمت مقابل 130 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، فإن تصريحات رومانو وأورنشتاين تشير إلى وضع مغاير.
رومانو، عبر قناته على يوتيوب، أكد أن المصادر في ليفربول ونيوكاسل ومحيط اللاعب نفسه نفت إبرام أي صفقة حتى الآن. ومع هذا، أضاف أن هناك تفاؤلاً داخل أروقة ليفربول بأن الصفقة لا تزال ممكنة، رغم أن النادي لم يتحرك باتجاه خيارات بديلة رغم تلقيه خيارات لعدة لاعبين في الأيام الماضية.
من جانبه، أشار أورنشتاين عبر شبكة سكاي سبورتس إلى أن العرض الأول من ليفربول كان ينبغي كافياً لإتمام الصفقة. وحسب تقديره، قد يصل العرض الجديد إلى 120 مليون جنيه إسترليني، لكنه استبعد زيادة العرض لتجاوز سقف الـ130 مليون جنيه إسترليني أو الاقتراب من تقييم نيوكاسل البالغ 150 مليون جنيه إسترليني.
أورنشتاين أيضاً ألمح إلى تردد نيوكاسل في بيع اللاعب، خاصة بعد ضخ أموال كبيرة في التعاقدات الأخيرة مثل نيك وولتمايد، مع استمرار البحث عن مهاجم جديد. كما لفت إلى أن أسماء مثل يوان ويسا ويورغن ستراند لارسن باتت ضمن قائمة اهتمام الماغبايز.
في الختام، بينما يؤمن رومانو أن ليفربول لا يزال واثقاً ومصراً على موقفه، يبقى أورنشتاين أكثر حذراً، مشيراً إلى أن التحرك الجديد من ليفربول لن يحدث إلا إذا فتح نيوكاسل الباب أمام المفاوضات؛ وإلا، فإن النادي الأحمر قد يتراجع تماماً عن الفكرة مع استمرار الخلاف حول التقييم النهائي للاعب.