يحتل وست هام يونايتد المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد سلسلة من الهزائم الثقيلة أمام فرق مثل سندرلاند وتشيلسي، بالإضافة إلى خروجه المبكر من كأس كاراباو إثر خسارته أمام ولفرهامبتون واندررز خارج أرضه.
ويتعرض المدرب جراهام بوتر لضغوط شديدة للحفاظ على منصبه في ملعب لندن، رغم الدعم العلني الذي أبداه كل من ديفيد سوليفان وكارين برادي له. واعترف سوليفان بأن النادي يدفع ثمن إخفاقات سابقة في التعاقدات، مشيرًا إلى اتخاذ خطوات لتصحيح بعض هذه الأخطاء.
وفي هذا السياق، بات من المتوقع أن يغادر اللاعب إيمرسون بالميري صفوف وست هام يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وكان إيمرسون قد انضم إلى الفريق في صيف 2022 قادمًا من تشيلسي في عهد المدرب ديفيد مويس، إلا أن مستواه المخيب وخيبة الأمل التي رافقت أدائه ساهمت في تراجع نتائج النادي بالمواسم الأخيرة.
وبحسب الصحفي فابريزيو رومانو، فإن نادي مارسيليا على وشك إتمام صفقة انتقال اللاعب الإيطالي مقابل 865.600 جنيه إسترليني، وقد حصل إيمرسون بالفعل على إذن بالسفر لإجراء الفحص الطبي. جاء هذا التطور بعدما تقلصت مشاركات إيمرسون في بداية الموسم الحالي، وذلك عقب التعاقد مع اللاعب الحاج مالك ضيوف القادم من سلافيا براج، وهو ما مهد الطريق لإنهاء مغامرة اللاعب الإيطالي في إنجلترا.
ومع بداية كارثية هذا الموسم، بات من الواضح أن وست هام بحاجة إلى تحركات جدية في سوق الانتقالات قبل إغلاق نافذة الانتقالات يوم الاثنين. ويبدو أن الوضع يتطلب إجراء تغييرات جذرية، خاصة مع وجود لاعبين آخرين يثيرون القلق في صفوف الفريق.
كان إيمرسون جزءًا من مجموعة اللاعبين الذين لم يصلوا إلى المستوى المتوقع منهم عند انضمامهم إلى ملعب لندن. فشل اللاعب سابقًا مع تشيلسي ولم يكن وضعه مع وست هام أحسن حالًا، في ظل قرارات غير موفقة تحت قيادة مويس لا تزال بحاجة إلى إصلاح.
على صعيد آخر، يحظى لوكاس باكيتا باهتمام جاد من نادي أستون فيلا، بينما يتطلع نايف أجوير لإنهاء فترته الصعبة مع وست هام وسط تقارير عن اهتمام سندرلاند بخدماته.
ومع ذلك، يدرك وست هام جيدًا أنه لا يمكنه المجازفة بالبقاء بتشكيلة ضعيفة. وبالتالي، يسعى النادي للتعاقد مع لاعبين يتمتعون بجودة يمكن أن تساعد الفريق في البقاء في المنافسة وتجنب السقوط إلى الدرجات الأدنى.