مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات، يواجه برشلونة مرة أخرى تحديًا كبيرًا يتعلق بتسجيل اللاعبين الجدد في قائمته.
حاليًا، لا يزال هناك ثلاثة لاعبين لم يتم تسجيلهم بعد: فويتشيك تشيزني، جيرارد مارتن، وروني باردجي. هؤلاء اللاعبون يعتبرون من العناصر الأساسية التي يعوّل عليها المدرب كخيارات بديلة في مراكز متعددة. بالتالي، أصبح إكمال عملية تسجيلهم قبل غلق نافذة الانتقالات أولوية قصوى تعمل إدارة النادي على تحقيقها دون توقف.
وفقًا لتحديثات صحيفة ماركا، يتصدر تسجيل تشيزني قائمة الأولويات لكونه الأسهل تحقيقًا. العملية تتطلب أولًا تجديد عقد الحارس إيناكي بينا وإتمام إعارة أحد اللاعبين، وهي صفقة قاربت على الانتهاء. بمجرد تقليص بند الأجور بعد هذه الإجراءات، سيتمكن النادي من تسجيل الحارس بنجاح، مما يترك مكانين شاغرين فقط في الدوري الإسباني.
ومع ذلك، حتى بيع هيكتور فورت وأوريول روميو لن يغطي التكلفة اللازمة لتسجيل اللاعبين الآخرين. وفي ظل هذا الوضع، أمام برشلونة ثلاثة خيارات لمعالجة الأزمة الحالية.
الخيار الأول يتمثل في تأمين صفقة بيع حقوق مقاعد VIP في ملعب كامب نو الجديد، بموجب الشراكة مع “Spotify”. رغم أن المحادثات بشأن هذه الصفقة مستمرة منذ فترة طويلة، فإن العائد المتوقّع البالغ 100 مليون يورو قد يمنح النادي القدرة على العودة إلى قاعدة 1:1 المطلوبة لتسجيل اللاعبين. لكن هذا الخيار يعتمد كليًا على إتمام الصفقة واستلام الأموال في الوقت المناسب، وهو أمر لا يزال غير واضح حتى الآن.
الخطة البديلة التي يناقشها النادي هي بيع أحد اللاعبين. مارك كاسادو وفيرمين لوبيز يُعدّان من الخيارات المطروحة، إلا أن كلاهما يرفض فكرة الرحيل عن الفريق.
أما الخيار الثالث والأخير الذي يفكر فيه رئيس النادي جوان لابورتا وفريقه الإداري فهو تقديم دعم مالي شخصي لتسجيل اللاعبين. يشبه هذا الخيار ما تم اعتماده مسبقًا عند تسجيل جول كوندي، حيث ستوفر الإدارة ضمانًا بقيمة 5 ملايين يورو لتأمين تسجيل اللاعبين وضمان توفرهم ضمن خطط المدرب.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للنادي لإيجاد حل يُمكّنه من تجاوز هذه الأزمة قبل انتهاء المهلة.