اضطر فابريزيو رومانو إلى إزالة أحد منشوراته حول نادي نيوكاسل يونايتد

اضطر فابريزيو رومانو إلى إزالة أحد منشوراته حول نادي نيوكاسل يونايتد

لم يكن محلل انتقالات كرة القدم محظوظًا مع جماهير نيوكاسل هذا الأسبوع، إذ أصر بشكل متكرر على الحديث عن مستقبل ألكسندر إيزاك وتداول مزاعم حول اهتمام ليفربول بالحصول عليه.

التكهنات التي أحاطت بإيزاك شكلت أحد الأسباب التي دفعت المدرب إيدي هاو إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة الودية التي خسرها الفريق أمام سيلتيك بنتيجة 4-0 يوم السبت الماضي ضمن استعدادات الموسم الجديد. يعمل هاو بحذر على إدارة عودته التدريجية بعد إصابة الفخذ، واعتبر أن جلوس المهاجم في المدرجات سيكون غير عادل في ظل الضجة الإعلامية حوله خلال الأيام الماضية.

لذلك، قرر هاو إرسال اللاعب السويدي البالغ من العمر 25 عامًا إلى بلده لبضعة أيام، لكنه من المقرر أن يعود للانضمام مجددًا إلى الفريق خلال جولته الآسيوية. يُتوقع سفر الفريق إلى سنغافورة يوم الخميس لمواجهة أرسنال، ومن ثم التوجه إلى كوريا الجنوبية لخوض لقاء ضد نجوم الدوري المحلي ومباراة أمام توتنهام هوتسبير.

من جهة أخرى، لاعب نيوكاسل الآخر الذي حظي باهتمام الصحفي الشهير رومانو هذا الأسبوع هو أوديسيوس فلاكوديموس، وإن كانت تعليقاته حوله قد أثارت شكوكًا حول معرفته الكاملة بحارس المرمى اليوناني.

صرح رومانو بأن فلاكوديموس رفض الانتقال إلى فريق بوماس المكسيكي، لكنه أخطأ عندما نشر صورة للحارس مارتن دوبرافكا بدلًا منه. وبعد أن نبهه العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى الخطأ، اضطر رومانو لحذف المنشور، لكنها كانت مناسبة لجماهير نيوكاسل للتعبير عن سخريتهم منه.

رغم تلك الحوادث، من المرجح أن تكون معلومة رومانو بشأن إمكانية مغادرة فلاكوديموس لنيوكاسل خلال الصيف صحيحة. اللاعب اليوناني، الذي انضم للفريق الصيف الماضي قادمًا من نوتنغهام فورست مقابل 20 مليون جنيه إسترليني في صفقة حملت طابع التكتيك المالي، لم يكن خيارًا أساسياً بالنسبة لماجبايز، بل جاء كجزء من اتفاقية لتجنب تداعيات الانتهاكات المحتملة لقواعد اللعب المالي النظيف.

مقالات ذات صلة