يفضل مهاجم أتالانتا، اللاعب النيجيري أديمولا لوكمان، الانتقال إلى صفوف فريق إنتر ميلان في حال توفرت له الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك. وفقًا لما أفادت به شبكة سبورت ميدياسيت عبر موقع FCInterNews، فإن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يبدي حماسة كبيرة لفكرة اللعب على أرضية ملعب سان سيرو، حيث يرى في هذه الخطوة تحديًا جديدًا ومثيرًا لمسيرته الرياضية.
على الرغم من دوره الحيوي في تشكيلة أتالانتا وأهميته الكبيرة على ملعب جيويس، يبدو أن لوكمان قد يكون على وشك اتخاذ قرار بمغادرة بيرغامو خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. يأتي ذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن انتقال مدرب الفريق جيان بييرو جاسبريني إلى تدريب روما، مما دفع اللاعب إلى إعادة النظر في مستقبله مع النادي وإعادة تقييم خياراته الاحترافية.
في الجانب الآخر، يظهر إنتر ميلان جديته في متابعة وضع اللاعب عن كثب، حيث يعتبر المدير الرياضي للنادي بييرو أوسيليو أن التوقيع مع لوكمان سيكون بمثابة إنجاز كبير وصفقة “حلم” للنيراتزوري. ومع ذلك، لا تبدو الأمور سهلة بالنسبة لإنتر، حيث تواجه المفاوضات المتعلقة بالصفقة بعض التعقيدات.
لوكمان يعد أحد الركائز الأساسية لفريق أتالانتا منذ ثلاث سنوات، حيث لعب دورًا محوريًا في تحقيق النتائج الإيجابية للنادي خلال تلك الفترة. هذا يجعل مسؤولي النادي مترددين بشكل كبير في التخلي عنه، خصوصًا بعد رحيل جاسبريني، مما يزيد من أهمية الاحتفاظ بأفضل اللاعبين لضمان الحفاظ على استقرار الفريق.
أما إذا اقتضت الظروف أن يرحل لوكمان، فإن أتالانتا يضع سعرًا تنافسيًا لنقل اللاعب. تشير التقارير إلى أن النادي لن يتخلى عن مهاجمه المميز إلا بمبلغ يقارب 50 مليون يورو، مما يشكل عقبة جديدة تُعقد آفاق انتقاله إلى فريق إنتر ميلان. هذا المبلغ الكبير يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على خطة الإنتر لجلب لوكمان، خاصة في ظل الظرف المالي الحالي.
من جهة أخرى، يتوجب على إدارة إنتر ميلان جعل الأولوية حاليًا لتأمين خروج المهاجم مهدي طارمي، حيث من المتوقع أن يوفر رحيله مساحة مناسبة للتعاقد مع مهاجم جديد. هذا التحول في الاستراتيجية قد يكون نقطة انطلاق لتمهيد الطريق أمام صفقة لوكمان المستقبلية وتجاوز العقبات المالية والإدارية المحيطة بها.