عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو لخوض كأس غامبر تواجه تهديدًا حقيقيًا

عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو لخوض كأس غامبر تواجه تهديدًا حقيقيًا

يواجه برشلونة تحديًا كبيرًا بشأن عودته المنتظرة إلى ملعب كامب نو للمشاركة في كأس خوان جامبر الشهر المقبل، وفقًا لأحدث التطورات.

كان النادي قد أعلن في يونيو/حزيران أن المباراة الأولى على أرضه في العاشر من أغسطس/آب ستكون أمام فريق كومو الإيطالي. ومع ذلك، يبدو أن خطط العودة إلى الملعب التاريخي قد تصطدم بعقبات.

التقارير أكدت أن هناك احتمالًا كبيرًا لنقل المباراة إلى ملعب يوهان كرويف، حيث تشير المصادر إلى أن كامب نو لن يكون جاهزًا في الوقت المحدد. المشكلة الرئيسية تتعلق بحاجة النادي للحصول على تصاريح من مجلس المدينة. حتى الآن، حصل برشلونة على تصريح واحد بينما الآخر ما زال قيد الانتظار، ومن غير المتوقع صدوره سريعًا.

إذا تأكد هذا السيناريو، سيجد برشلونة نفسه مضطرًا للعب المباراة على ملعب يوهان كرويف الذي يسع حوالي 6 آلاف مشجع فقط، وهو ما يمثل تغييرًا كبيرًا في الخطة الأصلية.

صحيفة “سبورت” أشارت إلى أن القرار النهائي لن يُحسم إلا نهاية الأسبوع الحالي. لكن الجو العام لا يعطي انطباعًا بتطور إيجابي. الأولوية الآن تتمثل في ضمان جاهزية كامب نو لافتتاح المباريات الرسمية للموسم الجديد، حيث يستعد الفريق لاستضافة فالنسيا في 14 سبتمبر/أيلول.

مقالات ذات صلة